افتقاد القدرة على التعاطف من كلا الزوجين مع الآخر يعني فشل العلاقة الزوجية لا محال، إذ إنّ الزواج قائم على مشاركة العواطف بين الطرفين، ويكون لكل طرف في هذه العلاقة دور متساوٍ في تطور العلاقة، وتوقف التعاطف من طرف أو من الطرفين يعني الآتي: فقدان الاهتمام بمشاكل الطرف الآخر والتهرب من تحمل المسؤولية. فقدان التقدير والاحترام لمشاعر الآخر، وبالتالي فقدان العلاقة الصحية.
عندما يصبح التواصل بين الشريكين ضعيفًا أو غير فعّال، ويصبح الحوار محدودًا أو معدودًا، فقد تكون هذه إشارة إلى مشكلة في العلاقة الزوجية.
كما أن غياب الدعم العاطفي في حياتهما يكشف عن قصور قوي في العلاقة ويمهد إلى فشلها.
في كل علاقة زوجية، التواصل الحميمي المتجلي في ممارسة الجنس يعتبر من العوامل المهمة في نجاح العلاقة واستمرارها، وفي حال ما كان الطرفان معا في صحة جيدة تُخول لهما الممارسة لكن رغم ذلك يهجران فراش الزوجية، فالأمر يشكل خطرا على العلاقة بل إشارة كافية على فشل الزواج.
من علامات الزوج الفاشل سوء علاقاته الاجتماعية، بما في ذلك علاقته من زوجته، الأهل، الجيران، الأصدقاء، او اي شخص مقرب.
ما هي الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها في حالة الاشتباه بالزواج الفاشل؟
الزواج الفاشل هو ذلك الزواج علامات الزوج الفاشل الذي لا يحقق الأهداف والطموحات المتوقعة منه، زواجًا تغمره المشاكل غمرًا لتؤثر على جودة العلاقة بين الزوجين.
ترامب يشعل حرباً اقتصادية .. كندا والمكسيك تفرضان رسوماً جمركية على واشنطن
عدم السماح للأهل أو الأصدقاء بالتدخل في الحياة الزوجية.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
تعد الخيانة الزوجية من أكثر أسباب الزواج الفاشل خطورة لأنها تهدم الثقة بين الزوجين، وهذا ما يزيد من الشكوك والظنون التي تحول دون الشعور بالأمان أحد أهم مقومات الزواج الناجح التي لا غنى عنها أبدًا ليتحقق الشعور بالسكينة والطمأنينة بين الزوجين.
عندما يفقد الشريكان الثقة ببعضهما البعض وينقص الاحترام، قد يكون ذلك إشارة إلى عدم استمرارية العلاقة الزوجية.
عندما تنعدم رغبة الزوجين في التواصل رغم الإمارات عدم وجود أي مشاكل صحيّة تمنعهما، يكون مؤشراً على الزواج الفاشل، لأن عدم انعدام الرغبة بين الزوجين تدل على غياب المحبّة والود بينهما، حيث لا يمكن الاستمرار في العلاقة الزوجية دون وجود مشاعر الحب والرومانسية بين الطرفين.
من أكبر السيئات عدم الصفح عن المواقف السيئة وعدم نسيانها والأسوأ من ذلك فهو التذكير بتلك المواقف من وقت لآخر، مما يؤدي إلى بناء حاجز من الكره والحقد بين الطرفين، وتجنب الاعتراف بالذنب لاحقا. [٥]